قصه واقعيه لأمي وهي كاتبة هذه القصه ياليت كل من قرا هالقصه ياخذ العظه والعبره ويدعو لها
كلما ارتمت على فراشها تبدو عليها علامات الخوف والهم وتنظر حولها وقد اسدل الليل ستاره والقمر يصاحبها رحلة الهم والسهر يسمع تنهداتها وانينها وتقوم من سريرها متجهة الى النافذه لتحدث القمر وتشكو اليه مابداخلها وكأنه يرد عليها تريد من يساعدها ويجد لها الحل الحل لمشكلتها وتعود الى فراشها مرة اخرى ثم تذهب لترفع سماعة الهاتف لترى هل هو يعمل ام لا وكأنها تنتظر احد ما يتصل في تلك الساعات المتأخره وتخنقها العبره وتتماسك نفسها وتقول لنفسها ان شاء الله خير .. معاناتها لاتنتهي كل ليله على هذا الحال وتذهب وتتوضأوتصلي ثم تدعو الله ان يغير ذلك الحال وان يطمئن قلبها ..تنهمر الدموع على خديها وهي تدعو الله ذلك الخد الذي ربمايرسم عليه مسار الدمعه مع الايام او ربما يصيبها المرض من كثرة الوساوس والتفكير وبعد وقت طويل من الصلاه والدعاء ترمي بنفسها على فراشها ثم تغفو عينها وقلبها يقظ ينتظر..............
وتأتي رحلة النهار وقد تبدو متعبة ومرهقه لأنها لم تنم جيدآ..وتخرج من غرفتها متجهة الى الغرفة الاخرى لتطمئن فلا ترى احدآ في تلك الغرفه وتنظر الى الساعه في يدها ويصيبها الخوف والفزع الساعة الان السابعه ولم يحضر ياإلهي مالذي حدث له........
وتذهب الى الباب ثم تعود عدة مرات وبعد ذلك اذ به قادم اليها يسلم عليها واعصابه هادئه غير مبالي لما يحدث لها.
ويقول لماذا تنتظرين نامي وارتاحي ولا تقلقي....
هذه معانة الام مع ابنها الذي في سن المراهقه كان الله في عون كل ام لها ولد مثله
اتمنى تعجبكم
منقوله من دفتر قصص وخواطر امي