[size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك رجل يبلغ من العمر الحوالي 50 عاما اردا أن يعدد اي يتزوج
فكان له شرط ان تكون من يتزوجها لا يقل عمرها عن 17 او 18
فبحث وبحث حتى ان اصحابة بحثو معه لاكنه يقابل بالرفض
فنصحة احدى زملائه ان يتزوج من خارج البلاد فهناك سوف يجد مطلبة
لكنه لم يقتنع , فبحث حتى انه يأس من ان يجد مطلبة ثم بعدها اقتنع بفكرة صاحبة
الذي نصحة بالذهاب الى خارج ليجد مايريده
سافر صاحبنا لاحدى الدول العربية وهناك بحث حتى وجد بعض من يدلة على
العوائل الطيبة التي تتميز بالصفات التي يرغبها
تقدم للخطبة من عائلة فوافقو علية وجعلوه يرى الفتاة التي يريد فوجدها جميلة جدا توافق متطلباته , وعمرها صغير جدا يقارب 16 سنة
تم العقد وعند الزواج اراد الدخول ليرى عروسة التي طالما حلم بأن يتزوجها اذ به يفاجئ
بأنها تغيرت الى ان تصبح امرأة تبلغ من العمر قرابة 45 سنة فعرف انه خدع
غضب جدا لكنة تمالك نفسة ولن يستطيع فعل شيء عند هؤلاء الذين بأستطاعتهم ضربة واخذ مالدية ولأنه ذكي فكر وفكر وفي النهاية خطرت على بالة فكرة ترد له كرامتة ,
في الصباح الباكر تظاهر الرجل انه سعيد جدا وانه فرح بهذه العائلة ونة لن يفرط بهم وسوف يرحل من بلادة الى هذة البلد لشدة رغبتة بهم , كانو سعيدين جدا لأنة لم يعاتبهم كما توقعو فقالو في انفسهم انه ساذج او غبي,
اخذ صاحبنا يتمشى بهم ويسافر بهم في الأماكن السياحية في بالادهم ويركبهم في سيارته الفخمة
ويذهب بهم لأرقى المطاعم ويعشيهم على حسابة الخاص من الذ واشهى الأطعمة ,
وفي النهاية عادو الى منزلهم المتواضع جدا وبعد ان احس بثقتهم فية وشعورهم انهم قد ملكوة
اقترح عليهم اقتراح , وهو ان بيتهم هذا شعبي جدا ولابد ان يتم اعادة بنائه من جديد ,
فقالوا له انهم لايملكون المال الذي يعديد بناء منزلهم من جديد
فقال انا سوف اتكفل بذالك وفي الغد احظر جرافة بعد ان رحلو الى منزل مؤقت قريب من منزلهم ,
فجرفت المنزل وسوتة بلأرض , وهنا قال لهم ان هذة الأغنام التي لديكم سوف اشتريها منكم بسعر جيد وكان عددها قرابة 100 رأس من الغنم , وانه سوف يشحنها الى بلده ليبيعها هناك بسعر رفيع جدا ومن ثم يعود اليهم ليبني لهم منزلهم ومعه المال الكافي لشراء المواد الازمة للبناء
تم شحن الغنم ثم ذهب لبلدة على انه سيعود اليهم بمال كثير , لكنة
باع الغنم في بلدة وقد باعها بثمانين الف بمايقارب خسارتة في زواجة وسفراتة بهم , فوضع المال في جيبة وذهب للمحكمة ليطلق المرأة التي زوجوها منه خدعة , وتصل بهم بلغهم انه لن يعود اليهم ومنزلهم عليهم ان يتكلفو هم ببنائه, جزاء لهم على خديعتة
النهاية.