التفاؤل والأمل وحب الحياة.. أمور تبدأ بابتسامتك
قد يصعب علينا أحياناً رسمها وأحياناً قد نميل إلى «اصطناعها»
وغالباً عندما نرسمها، فإننا نشعر بالسعادة التي نتمنى أن لا تفارقنا أبداً.
إلا أن الابتسامة لا تعمل فقط على بث الشعور بالسعادة في داخلنا
وإنما لها عدة فوائد تؤكد أهمية محاولة رسمها دائماً على وجوهنا.
تساعدنا على مواجهة الحياة التي يمكن أن لا ينتبه إليها الكثير منا.
وايضا لها تاثير ايجابي على الحالتي الاجتماعية والنفسية
وتعطي الابتسامة صاحبها الدعم الكبير الذي يحتاج إليه
لمواجهة مختلف نواحي الحياة الصعبة والحزينة وحتى المربكة أحياناً.
وقد لا يدرك العديد من الناس الفعالية الحقيقية للابتسامة،
خاصة في حال وجدوا أنه من الصعب عليهم إعادة الابتسامة إلى حياتهم.
ولكن من «الخطر» للغاية أن نعيش دون الابتسامة، وأن «ننسى» أن نبتسم.
فمن الضروري أن تساعد ذاتك على إدخال البسمة من جديد إلى حياتك.
أول خطوة تساعدك على إعادة الابتسامة إلى حياتك،
هي أن تحاول أن تبتسم حين ترى أبسط مباهج الحياة
و بث الشعور الإيجابي في داخلك وإعطاء الشعور بالأمل
وتكون الابتسامة ومن خلال إدخالها إلى حياتك قادرة على تقويتك كي تواجه صعوبات الحياه
إن النظر إلى الحياة بإيجابية يساعدك على تحقيق الأهداف ومواجهة سلبيات الحياة.
هذا وقد بينت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بحس الفكاهة،
يمكن أن يكونوا ناجحين أكثر في مجالهم العملي.
كما يجد الإنسان المبتسم والذي ينظر إلى الحياة من منظور إيجابي
حلولاً كثيرة في المواقف الصعبة التي تمر معه في الحياة.
ومن المؤكد أن الشخص الذي لا يبتسم أبداً والذي لا يكون وجهه بشوشاً،
لا يمكن أن ينجذب إليه أحد. فهو لا يكون فقط غير جذاب من حيث الشكل الخارجي،
بل يكون أيضاً «غليظاً» يسعى الآخرون إلى تجنبه.
ويقول الخبراء، إن الشخص المبتسم لا يبدو جميلاً فقط من الناحية الخارجية،
بل يكون جميلاً أيضاً من الداخل.
إذ تساعد الابتسامة الحقيقية على «تجميل» روح الشخص
والتي يلحظها الآخرون من حوله وتساعده على أن يكون محبوباً لديهم.
همــــــسه مني لكم
من أهم الأمور التي تساعد الشخص على الشعور بالسعادة
وأن يحيا هذه الحياة بتفاؤل وأمل، هي أن يقدر الأشياء من حوله.
إذ على كل شخص منا يريد أن يشعر بقيمة حياته أن يقدر الأشياء الموجودة فيها.
وهنا، فإن الابتسامة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في مساعدتنا على تقدير الأمور
من حولنا مهما كانت بسيطة.
//