عٌــــد أليه ياحبيبي فقلبك عنواني
وقربك دفئي وحناني
وكيـــف لا يكـــــون ذالك
تحدًيتُ جـــراح قلبي كي أنســــاك
وأعقـــد العـــزم بصــدق علـى أن
أنســــــاك
ثـم يــأبى قلبــي نسيانك
أتعلم لمــــا ياحبيبي
لأنك نبض بدمي يجري
فكيف لي أن أنساك
وطيفــك دومــــاً يحاصـرنــــي
كيــف أنســــاك وعشـــقك
دومـــاً يغمـــرنـــــي
عجبــــاً كيــف أنســــاك
و أنتــ قلبــــــــــي
أتعلم لمــــاذا
لأنك عشقــــا تمــــرد على النسيان
لأنك مـــلاك في جســــد إنســــــان
لأنك عشـقاً فــاق حدود الأكــوان
لأنك رحلة دخلت مرحلة من الهذيـــان
حبيبـي لمــا تركتنـــي!
كالملهـــوف بين أزقـــة الحرمان
اتبـع نسـائم عطـرك اصـرخ
أيـــن أنت ؟
بالفعــل أيـــن أنت
تركتني لحسرات تفتـــرس قلبــي
ثم عن ناظــري غبت
وأنا اسأل قلبي على الدوام أيـــن أنت
طال الغياب ولهفتي مع مرور الأيام
اصبر نفسي أقول سوف تأتي ولن تنساني
صارخه أيـــن أنت
كيف تحملة غيابك
بالفعــل كم كنت قاسيـــا
هيـا عــد مجــدداً واحملـني على كفيــك
لان روحـي عقـــدت العــزم علــى
فــراق جســداً
لا تكــون بـــهِ أنت
و لقســـوة أقـــداري سترغمنــي على
مواصلــة المسيـــر
وعنواني الدائم هو أنت
عد ياجبيبي ياتوئم الروح
فأن قربك عنواني
وحضنك وطني
ودفئك حناني وأماني
عد إليه ياحبيبي