ركضت الى احضانه يحدوها شوق قاتل
تتسابق دمعاتها محجر عينيها
صغرت الدنيا بعينيها ولم تعد ترى سواه
شهاقات متواصله تخرج من صدرها كاتمة مخارج تنفسها
ويلاه محطمه صرخ بها من حولها
ركعت على الارض نضرت اليه علها تكذب خبرا
ماذا ترى حبيب قلبها
تؤائم روحها
ونيس ليلها
عشق ايامها
ممدد هناك بلا حراك حملت راسه بين يديها
مسحت كومة غبار اخفت ملامحه
نست من حولها اخذت تقبله بحرقه
مزجت دموعها وجه لتغسل ملامحه
تاكد بان حبها فارق الحياة بلا رجعه
كفكفت دموعهاهمسة باذنه ان اللقاء قريب